نوفمبر
2024
جون ويلكس بوث (10 مايو، 1838 - 26 أبريل، 1865) كان ممثل متدرب أمريكي وهو الذي إغتال الرّئيس الأمريكي إبراهام لينكولن في مسرح فورد، في واشنطن العاصمة، في 14 أبريل، 1865.
إنضم القاتل جون ويلكس بوث، العنصري والمتعاطف مع ولايات الجنوب خلال الحرب الأهلية إلى جماعة مختلطة من المتآمرين تضم صامويل آرنولد، وجون سوارت، ومايكل أولوغين، ولويس باول، وجورج أتزيرودت، وديفيد هيرولد. وخططت الجماعة معا بقيادة بوث ونفذت اغتيال الرئيس إبراهام لينكولن. كان بوث يكن إحساسا مريضا تجاه الرئيس لينكولن، وألقى عليه باللوم في جميع مشكلات الجنوب. في البداية وضع خطة لخطف الرئيس وإصطحابه إلى مدينة ريشموند عاصمة ولاية فيرجينيا وحجزه هناك لمبادلته بسجناء حرب جنوبيين. وحينما فشلت العملية واستمر تدهور الوضع الكونفيدرالي، قرر بوث تغيير خطته والتحول إلى الاغتيال. كانت الخطة أن يقوم بوث باغتيال الرئيس لينكولن في مسرح فورد، في الوقت الذي يقوم فيه كل من أتزيرودت وباول بقتل نائب الرئيس أندرو جونسون، ووزير الخارجية وليام سيوارد في مكان آخر.
توقع بوث أن البلبلة التي قد تنجم عن الاغتيالات لإضعاف الحكومة الأمريكية والاتحاد بدرجة كبيرة سوف تسمح بانفصال الجنوب.
وقعت حادثة اغتيال الرئيس لينكولن يوم الجمعة الموافق 14 إبريل عام 1865 خلال عرض مسرحي ليلي على مسرح فورد بالعاصمة واشنطن دي سي، بعد مضي خمسة أيام فقط على انتهاء الحرب الأهلية باستسلام الجنرال الكونفيدرالي روبرت إدوارد لي. وبعد تسلله إلى المقصورة الرئاسية، أطلق بوث الرصاص على الرئيس في مؤخرة رأسه من مدى متوسط. ثم حاول بعد ذلك الهروب مع شركائه ولكنه ظل مطاردا من السلطات الفيدرالية، وقبض عليه وقتل بعد مرور 12 يوما فقط على الجريمة. ولم تنجح محاولة اغتيال وزير الخارجية وليام سيوارد ولا نائب الرئيس أندرو جونسون، وبذلك لم يتحقق هدف المؤامرة الكلي. ألقي القبض على جميع شركاء بوث من المتآمرين وتم إعدامهم.
أضف تعليق