توفي في مثل هذا اليوم رئيس تايوان السابق شيانج كاي شيك.

ولد شيانج كاي شيك في فينج هوا بمقاطعة شيكيانغ بالقرب من شنغهاي في 31 أكتوبر عام 1887 وتوفي في 5 أبريل عام 1975 وهو قائد سياسي وعسكري صينى ، كان يعمل بالتجارة و الزراعة حتي إلتحق  بالجيش وبعد قضائه مدة وجيزة في الاكاديمية العسكرية الوطنية في باودينغ سافر إلى طوكيو ليلتحق بكلية اركان الجيش ، وتنقل ما بين الصين واليابان على مدى سنوات عديدة تلقى خلالها تدريبه العسكري وشحذ فكره السياسي ، تولى بوصفه معاوناً لسن قيادة أحد الأفواج في الثورة التي قادت في عام 1911 إلى إقامة جمهورية الصين عام 1912  وتولى إدارة اكاديمية وامبو العسكرية التابعة للحزب الوطني بعد عودته الي الصين في عام 1924 حيث تهيأت له الفرصة للتأثير في الضباط الصغار وتوسيع قاعدة قوته المتنامية ، وتولى رئاسة حزب الكومنتانج الوطني بعد وفاة صن يات سين عام 1925 ، نظم شيانج ثمانى فرق لمحاربة المتزعمين للمعارضة في عام 1926 في شمال ووسط الصين وقام في غضون العام الأول من (الحملة الشمالية) والتي أدت لأن يصبح رئيس جمهورية الصين عام 1928 بتطهير التحالف من الشيوعيين وكان الكثير منهم أعضاء في الحزب منذ تأسيسه ، وقاد الحكومة الوطنية لجمهورية الصين من عام 1928 وحتي عام 1975K

تجاهل شيانج في البداية الغزو اليابانى لمنشوريا الصينية في الفترة التي شهدت مقدمات الحرب العالمية الثانية وواصل هجومه ضد الشيوعيين حتى 12 ديسمبر 1936 عندما اختطفه الشيوعيين في أثناء زيارته لمدينة زيان وكان من شروط إطلاق سراحه موافقته على تشكيل جبهة موحدة مع الشيوعيين ضد اليابانيين ، وبدأت الحرب الموحدة ضد اليابان في 7 يوليو 1937 ونتج عنها خسارة شيانج لمعظم أراضى البلاد لصالح العدو ولكنه اسهم مع ماو تسي تونغ في المجهود الحربى الذي ترتب عليه بقاء عدد كبير من القوات اليابانية داخل الصين ولم يتح لهذه القوات المشاركة ضد قوات الحلفاء في المحيط الهادى التي كانت تقوم بحملات خاطفة ضد الجزر اليابانية.


كانت الصين لم تعرف الهدوء علي الرغم من استسلام اليابانيين 1945 وانتهاء الحرب ، فقد استأنف وطنيو تشانغ وشيوعيو ماو القتال ضد بعض واستمر القتال لصالح الشيوعيين بالرغم من التدخلات الأمريكية، ونقل تشانغ حكومته التي كانت على شفا الانهيار إلى جزيرة تايوان في 10 ديسمبر 1949 ، واستمر يتلقى المساعدات الأمريكية لأنه كان واحداً من بضعة زعماء أرسلوا بقوات عسكرية إلى فييتنام لدعم الجهود الحربية للولايات المتحدة إلا انه لم يبذل اى جهد لإعادة التوحد مع الوطن الأم. ومنذ ذلك الوقت وحتى وفاته في 6 أبريل 1975 حكم ما يُسمى حتى الآن جمهورية الصين مطوراً الجزيرة إلى قوة آسيوية اقتصادية