نوفمبر
2024
تم في مثل هذا اليوم إفتتاح برج إيفيل رسمياً بفرنسا.
تم إفتتاح برج إيفيل رسمياً في 31 مارس عام 1889 وسمي برج 300 متر في الافتتاح وهو برج حديدي يبلغ ارتفاعه 324 مترا يوجد في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب-دي-مارس في باريس ، بالقرب من نهر السين ، تعود حق ملكية البرج إلى بلدية باريس حيث تقوم شركة متخصصة بإدارة البرج لصالحها وينعكس هذا على مدينة باريس بمبالغ طائلة سنويا حيث يدفع الزائرون لبرج إيفل من الكبار 10.70 يورو- في 2005- مقابل تذكرة تقودهم لقمة البرج ويعتبر ذلك من أعلى العوائد في العالم ، أنشئت من طرف غوستاف إيفل ومعاونيه بمناسبة المعرض الدولي لباريس في 1889 ، استعمل في الماضي في العديد من التجارب العلمية، ويستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز ، أصبح هذا المنشأ رمز العاصمة الفرنسية، وهو الموقع السياحي الأول: وهو يمثل تاسع موقع فرنسي الأكثر زيارة في 2006، وهو أيضاً أول معلم من حيث عدد الزوار؛ حيث بلغ عدد الزوار 6،893 مليون زائر في سنة 2007. بارتفاعه الذي يبلغ 313،2 متر، بقي برج إيفل لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم. تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متر منذ 8 مارس 2011.
بدأت أعمال الإنشاء في 26 يناير 1887، واستمرت لمدة 26 شهراً بمشاركة ما يقرب من 50 مهندساً و 300 عامل ، حيث تم في الخمسة أشهر الأولى بناء الأساسات بينما استغرق بناء البرج الواحد وعشرين شهراً التالية، لتنتهي جميع الأعمال في 31 مارس 1889. وقد افتتح البرج رسمياً في 6 مايو 1889 ، يتكون البرج من 18,038 قطعة حديد و2.5 مليون مسمار ويزن إجمالياً 10,100 طنا، حيث يرتكز على أربعة أعمدة مكونة فيما بينها قاعدة أبعادها 125*125 متراً أي بمساحة 15,625 متر مربع ، تعتبر الفترة التي تم فيها البناء 1887-1889 قياسية، وذلك بالنظر إلى الأدوات المتاحة في ذلك العصر ومقارنتها مع مدى الدقة والضخامة التي تميز بها هذا البناء ، حيث توقع غوستاف إيفل المهندس السابق والأستاذ في هندسة الحديد أن تكون مدة الإنجاز حوالي 12 شهراً ، لكن في الواقع كان عليه الانتظار ضعف هذه المدة. مرحلة البناء التي بدأت في 28 يناير وانتهت أخيراً في مارس 1889، قبل افتتاح المعرض العالمي. في ورشة العمل لم يتجاوز عدد العمال 250 عامل أبداً. لأن جزء كبير من العمل أنجز خارج الورشة، في مصانع شركة إيفل بليفالوا بيري.
اما بالنسبة لمستويات البرج فهو يتكون من :
- الدور الأول: 57.63 متراً (189 قدما)
- الدور الثاني: 115.75 متراً (380 قدما)
- الدور الثالث: 276.13 متراً (98181806 قدما)
يستخدم برج إيفيل في البث حيث شعد المحاولات الأولي لإستخدامه في البث الإذاعي في عام 1906 ودخله الخدمة فعلاياً في عام 1920 وكذلك شهد البرج المحاولات الأولى لاستخدامه في البث التليفزيوني من 1921 إلى 1935 ولكن هذه الخدمة بدأت فعليا عام 1957 ، وأصبح قبلة العديد من العلماء والمهندسين والباحثين ليستخدموه في إجراء التجارب المختلفة سواء كانت متعلقة بالطقس أو سقوط الأجسام الحرة أو الرصد وغيرها من الاستخدامات وتم بناء نفق هواء من أجل القيام ببعض الأبحاث العلمية في عام 1909 ، ومن أعلى البرج يمكن مشاهدة عموم باريس في صورة بانورامية رائعة، أما من خلال مطعميه فيمكن تناول وجبة طعام شهية، وليلاً مشاهدة أضواء ومعالم مدينة باريس الخلابة. كل هذا أدى ليكون برج إيفل في مقدمة المعالم السياحية الأوروبية طوال هذه العقود.
يوجد في البرج مطعمين يتيحان رؤية بانورامية لمدينة باريس وهما:
- الدور الأول: مطعم "Altitude 95"
- الدور الثاني: مطعم "Le Jules Verne"
وضع غوستاف إيفل في حسبانه أن يتم استخدام الإضاءة الصناعية لإنارة البرج، حيث تم تركيب أول نظام إضاءة بمناسبة المعرض الدولي في عام 1899 ، وقد مر البرج بجميع أنواع الإضاءات طوال تاريخه بدء من الجاز وحتي الكهرباء ، واحتفالا بالألفية الجديدة في عام 2000 تم تركيب نظام متكامل من الإضاءة يحتوي على:
- 20,000 لمبة إضاءة.
- 40 كم من الأقطاب الكهربائية.
- 40,000 وصلة كهربائية و80,000 أجزاء معدنية أخرى.
- 230 لوحات وصناديق كهربائية.
- 10,000 م2 من شبكات الأمان الكهربائية.
- 120 كيلو وات من الطاقة.
فمن أعلى البرج يمكن مشاهدة عموم باريس في صورة بانورامية رائعة، أما من خلال مطعميه فيمكن تناول وجبة طعام شهية، وليلاً مشاهدة أضواء ومعالم مدينة باريس الخلابة. كل هذا أدى ليكون برج إيفل في مقدمة المعالم السياحية الأوروبية طوال هذه العقود.
أضف تعليق