22

نوفمبر

2024

زي النهاردة / عين الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخاً للأزهر

في مثل هذا اليوم - ( 27 مارس 1996 )

, شخصيات

أخر تحديث 25 اغسطس 2015

عين في مثل هذا اليوم الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخاً للأزهر.

عين الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخاً للأزهر في 27 مارس عام 1996 وحتي 2010 حيث ولد بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج في 28 أكتوبر عام 1928 وتوفي في الرياض بالمملكة العربية السعودية في 10 مارس عام 2010 ، تعلم وحفظ القرآن في الإسكندرية ، حصل على الإجازة العالية "الليسانس" من كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1958 وعمل كإمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف 1960 وحصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز  وعمل في عام 1968 كمدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر ، عمل كأستاذ مساعد بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط 1972 ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات وبعدها عمل كأستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط في 1976 ، شغل منصب عميد كلية أصول الدين بأسيوط 1976 وانتقل إلى السعودية في عام 1980 حيث عمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية وعين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986 وعين شيخاً للأزهر في 27 مارس عام 1996.

عندما كان الشيخ طنطاوي مفتي الديار المصرية أصدر فتوى في 20 فبراير عام 1989 يحرم فيها فوائد البنوك والقروض باعتبارها ربا ، وأقال طنطاوي الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه في شهر فبراير 2003 بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء ، وأصدر طنطاوي قرار في أغسطس 2003 بإيقاف الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وقال شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول ، وإستقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي في الأزهر في 30 ديسمبر عام 2003 وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا وإنتقض الكثير من الجماعات الإسلامية وعلماء الدين هذا التصريح بشدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية وعلماء دين ومن جانب آخر أيده الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب بفرنسا معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن القرار "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير المسلمين" ، وأصدر طنطاوي في 8 أكتوبر عام 2007 فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبارا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض ، وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى الصحفيين والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله وتساءل الكاتب الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة" مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه" ، وقارن هويدي بين شيخ الأزهر في تحريضه للحكومة على الصحفيين، وبين الرهبان البوذيين في وقوفهم مع الناس ضد حكومتهم، قائلا "إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب المشيخة"، كما وجه له الإخوان المسلمين انتقادات شديدة بسبب هذه الفتوى.

أضف تعليق

الأكثر قـراءة
أحداث اليوم