نوفمبر
2024
ولد في مثل هذا اليوم ملك مصر الملك فؤد الأول.
ولد الملك فؤاد الأول بقصر والده الخديوي إسماعيل بالجيزة في 26 مارس عام 1868 وتوفي في اقاهرة في 28 أبريل عام 1936 وهو سلطان مصر من عام 1917 إلى عام 1922 ثم غير اللقب وأصبح ينادى بملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور، وذلك منذ إعلان استقلال مصر في 15 مارس 1922 بعد تصريح 28 فبراير 1922 برفع الحماية عن مصر ، سبقه في الحكم السلطان حسين كامل و تبعه الملك فاروق الأول ، وألتحق بالمدرسة الخاصة في قصر عابدين حينما كان في السابعة من عمره والتي كان قد أنشاها والده لتعليم أنجاله واستمر بها ثلاث سنوات وفيها أتقن مبادئ العلوم والتربية العالية وبعد عزل والده الخديوي إسماعيل سنة 1879 صحبه معه إلى المنفى في إيطاليا حيث التحق بالمدرسة الإعدادية الملكية في مدينة تورينو الإيطالية فاستمر بها حتى أتم دراسته، ثم أنتقل إلى تورين الحربية وحصل على رتبة ملازم في الجيش الإيطالي وألحق بالفرقة الثالثة عشر وهي مدفعية الميدان وعين ياورًا فخريًا للسلطان عبد الحميد الثاني ثم أنتدب بعد ذلك ليكون ملحقًا حربيًا لسفارة الدولة العليا في العاصمة النمساوية فيينا وعاد إلى مصر في عام 1890، وتولى منصب كبير الياورن في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني وتدرج في المنصب حتى أصبح ياورًا للخديوي واستمر ثلاث سنوات متتالية في هذا المنصب كما عني بشؤون الثقافة فرأس اللجنة التي قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية.
إعتلى الملك فؤاد الأول عرش مصر بدلًا من الأمير كمال حيث رفض الأمير ان يخلف والده السلطان حسين كامل في الحكم وفي عهده قامت ثورة 1919 واضطر الإنجليز إلى رفع حمايتهم عن مصر والاعتراف بها مملكة مستقلة ذات سيادة فأعلن الاستقلال في 15 مارس عام 1922، وتم في عهده تأليف أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول وذلك في يناير من عام 1924. وعقدت معاهدة بين مصر والمملكة المتحدة اعترفت الأخيرة بمصر دولة مستقلة في عام 1936.
له العديد من الإنجازات فمنها :
- تأسس الجمعية السلطانية للاقتصاد والإحصاء والتشريع وقام بافتتاحها في 8 أبريل عام 1909.
- تأسس جمعية لترغيب السياح في زيارة البلاد المصرية ومشاهدة إثارها في عام 1909.
- رأس جمعية الهلال الأحمر في مصر في 2 مارس عام 1916.
- أمر بتشييد مبنى البرلمان وإصدار الدستور.
- نتيجة لمساعيه قبلت المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا أن يتعلم بعض الطلبة المصريين مجانًا في جامعات لندن وباريس وروما.
تعرض لاعتداء من الأمير أحمد سيف الدين الذي أطلق عليه النار في نادي محمد علي في مايو عام 1898 بسبب نزاع بينه وبين زوجته الأميرة شويكار خانم أفندي فاستنجدت بأخيها أحمد سيف الدين، الذي قام بإطلاق النار عليه، لكنه لم يمت ولكنها تسببت في بعض المشاكل في حنجرته.
أضف تعليق