22

نوفمبر

2024

زي النهاردة / بدأ إحتلال جيش الدفاع الإسرائيلي للبنان

في مثل هذا اليوم - ( 14 مارس 1978 )

, حروب

أخر تحديث 25 اغسطس 2015


بدأ في مثل هذا اليوم إحتلال الدفاع الإسرائيلي للبنان.

بدأت إسرائيل عملية الليطاني في 14 مارس عام 1978 وهو نزاع جنوب لبنان وهو كان اسم عملية احتلال جيش الدفاع الإسرائيلي للبنان حتى نهر الليطاني  وكانت أهدافها المُعلنة هي أن تطرد مجموعات الفدائيين الفلسطينيّين، خصوصاً منظمة التحرير الفلسطينية، بعيداً عن الحدود مع إسرائيل، ولتعزيز حليف إسرائيل في ذلك الوقت، جيش لبنان الجنوبي إستمر هذا الهجوم لمدة 7 ايام و اثناء السبعة ايام إحتل الجيش الإسرائيلي أولاً حزام من الأرض بعمق 10 كيلومترات تقريباً، لكنه تَوسّع لاحقاً شمالاً إلى نهر الليطاني ،وقد قدَّرت الحكومة اللبنانية أن حوالي 285000 لبناني قد أصبحوا لاجئين وقد قُتِلَ 1100-2000 لبناني، كُلهمّ تقريباً من المدنيين وقُتِلَ 20 إسرائيلي من بينهم مسى عجوة في جامعة الخليل وتَراجعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى شمال نهر الليطاني لتُواصل إطلاق النار على الإسرائيليين.

أسّست منظمة التحرير الفلسطينية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجماعات فلسطينية أخرى شبه دولة في جنوب لبنان استعملتها كقاعدة للهجمات على شمال إسرائيل ، وكانت عددا من بلدات الجنوب كفرشوبا مثلا مقرا لأعضاء القيادات حيث تم زرع عدد كبير من المضادات والصواريخ والتي شكلت خطرا حقيقيا لإسرائيل مما دفعها إلى احتلال الاراضي اللبنانية ، وأثناء هذا الأمر تدفّق 3000 فدائي من منظمة التحرير الفلسطينية هاربين من هزيمة في الحرب الأهلية الأردنية (أيلول الأسود) ليَتجمّعوا ثانية في جنوب لبنان حيث رَدّت إسرائيل بهجمات مدمرة ضد القرى اللبنانية وقواعد منظمة التحرير الفلسطينية وتصاعد العنف لَيتوّج في النهاية بحرب لبنان عام 1982 وطرد منظمة التحرير الفلسطينية مِن البلاد.

سافر مُسلَّحان فلسطينيّان مِن بيروت إلى أثينا في 26 ديسمبر عام 1968 وهاجما طائرة لشركة العال الإسرائيلية في عمليّة فدائيّة هناك مما أدُّى إلى مقتل شخص وردت إسرائيل علي هذا الهجوم بغارة بالقنابل دمُّرت 13 طائرة مدنية في مطار بيروت الدولي في 28 ديسمبر عام 1968 ، قام مغاوير إسرائيليون بقتل ثلاثة من زعماء منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت في 10 ابريل عام 1974 ، تسلل ثلاثة مِن أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى كريات شمونة في عمليّة فدائيّة مِن لبنان في 11 ابريل عام 1974 ليقتلوا ثمانية عشر مِن سكّان عِمارة سكنية، في كريات شمونة ،  وقُتِلوا هم في النهاية أثناء تبادلِ النارِ مَع مهمّةَ إنقاذ فَاشلة من جيش اللآحتلال ألإسرائيلي ، وتسلل بعدها أعضاء مِن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 15 مايو عام 1974 في عمليّة فدائيّة إلى بلدة معالوت الحدودية الإسرائيلية مِن لبنان وقتلوا خمسة بالغين واحتجزوا أطفال كرهائن في مدرسة محليّة وقتلوا في النهاية 21 مِن الأطفال ، سافر ثمانية مُسلَّحين مِن منظمة التحرير الفلسطينية مِن لبنان إلى تل أبيب بَحراً في 4 مارس عام 1975 في عمليّة فدائيّة في زورق مطاطي ودَخلوا فندقَ سافوي واحتجزوا عشرات الرهائنِ. أثناء مهمّة الإنقاذ قُتِل ثلاثة جنود من جيش الإسرائيلي وجُرَح ثمانية رهائن ؛ثم تَراجع رجال منظمة التحرير الفلسطينية المُسلَّحون إلى غرفة وحاولوا تَفجير أنفسهم، فقتلوا ثمانية رهائن وجرح 11، بالإضافة إلى قتل السبعة مِن رجال منظمة التحرير الفلسطينية المُسلَّحين ، وسافر 11 من أعضاء حركة فتح في 11 مارس عام 1978 بقيادة دلال مغربي البالغة من العمر 18 عاماً مِن لبنان في عمليّة فدائيّة وقَتلوا سائحاً أمريكياً على الشاطئ ثمّ اختطفوا حافلة على الطريق الساحلي قُرب حيفا وفي الطريق إلى تل أبيب استولوا على حافلة ثانية. بعد مطاردة طويلة وإطلاق نار مات 37 إسرائيلي وجُرَح 76 وكان هو السبب المباشر للغزو الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام.

أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 425 والقرار رقم 426 داعياً إلى انسحاب القوّات الإسرائيلية مِن لبنان. وشُكِّلَت قوة فصل للأُمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) لفَرض هذا القرار ولتُعيد السلام والسيادة إلى لبنان. وَصلتْ قوات اليونيفيل إلى لبنان في 23 مارس 1978 ، وإنسحبت القوات الإسرائيلية في 1978، وقد هاجم جيش لبنان الجنوبي اليونيفيل بشكل دوري. في 19 أبريل 1978، قَصف جيش لبنان الجنوبي مقرِ اليونيفيل وقتل 8 من جنود الأُمم المتحدة ، اختُطف جنديان ايرلنديان تابعان للأُمم المتّحدة في أبريل 1980 وقُتِلا بواسطة مُسلَّحين مسيحيين في أرض جيش لبنان الجنوبي وضُرِب جندي ايرلنديِ آخرِ من قبل رجال سعد حداد وقد هاجم الفلسطينيون اليونيفيل أيضاً واختطفوا جندي ايرلندي من اليونيفيل في 1981 وواصلوا احتلال مناطق في جنوب لبنان ، قامت مجموعة من مقاتلين الجبهة الشعبية القيادة العامة بأسر جندي إسرائيلي يدعى "أبرهام عمرام" وتم مبادلته في 76 أسير و أسيرة فلسطينيين في صفقة "رحلة النورس" .

أضف تعليق

الأكثر قـراءة
أحداث اليوم