ولد  في 13 مارس عام 1902 في باب الشعرية بالقاهرة وهو ملحّن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائي، لقّب بموسيقار الأجيال ويعتبرأحد أعلام الموسيقى العربية حيث بدأ مشواره الفني مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي  في عام 1917م وفي عام 1920م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية. بدأ العمل في الإذاعة عام 1934م وفي السينما عام 1933 لحن للكثير من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم أم كلثوم و ليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة و فايزة أحمد و وردة الجزائرية و فيروز و طلال مداح وأسمهان. منحه السادات وقتها رتبة عسكرية فخرية هى رتبة لواء.
مشواره الفني :
شغف بالاستماع إلى شيوخ الغناء في ذلك العصر مثل الشيخ سلامة حجازى وعبد الحي حلمي وصالح عبد الحي وكان يذهب إلى الموالد والأفراح للاستماع لغنائهم  ولم ترض الأسرة عن هذه الأفعال فكانت تعاقبه على ذلك ,قابل  الأستاذ فوزي الجزايرلى صاحب فرقة مسرحية بالحسين الذي وافق على عمله كمطرب يغنى بين فصول المسرحيات مقابل خمسة قروش كل ليلة وغنى أغاني الشيخ سلامة حجازي متخفياً تحت اسم "محمد البغدادي" حتى لاتعثر عليه أسرته ونجحت أسرته في العثور عليه واصرت على عودته لدراسته فهرب مع سيرك إلى دمنهور وطُرد منه السيرك لرفضه القيام بأي عمل سوى الغناء فعاد إلى أسرته ووافقت أخيراً على غناءه مع أحد الفرق وهي فرقة الأستاذ عبد الرحمن رشدي على مسرح برنتانيا مقابل 3 جنيهات في الشهر، حضر أحمد شوقي أحد عروض الفرقة وبمجرد سماعه لعبدالوهاب قام متوجهاً إلى حكمدار القاهرة الإنجليزى ليطالبه بمنع محمد عبد الوهاب من الغناء بسبب صغر سنه و لعدم وجود قانون يمنع الغناء أًخذ تعهد على الفرقة بعدم عمل عبد الوهاب معهم.

في عام 1924 أُقيم حفل بأحد كازينوهات الإسكندرية أحياه محمد عبد الوهاب وحضره رجال الدولة والكثير من المشاهير منهم أحمد شوقي الذي طلب لقاء عبد الوهاب بعد انتهاء الحفل وذكّر أحمد شوقي الذي أكد له أنه فعل ذلك خوفاً على صحته وهو طفل وتبناه أحمد شوقي بعد ذلك حيث اعتبر أحمد شوقي مثله الأعلى والأب الروحي له الذي علمه الكثير من الأشياء وعلمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب وأحضر له مدرس لتعليمه اللغة الفرنسية لغة الطبقات الراقية وقدمه إلى رجال الصحافة مثل طه حسين وعباس محمود العقاد والمازنى وكذلك رجال السياسة مثل أحمد ماهر باشا وسعد زغلول ومحمود فهمي النقراشي وكانت علاقتهما علاقة وثيقة وكان دائما يعترف بفضل أحمد شوقي عليه ولحن له العديد من القصائد مثل: دمشق، النيل نجاشى، مضناك جفاه مرقده.

قدم الكثير من الألحان الموسيقية ذات الطابع العربي الأصيل مثل (دعاء الشرق، وليالي الشرق وعندما يأتي المساء) واتهم دائماً بأنه يقوم "بتغريب" الموسيقى العربية. قدم الكثير من الإيقاعات الغربية إلى الموسيقى في إطار الأشكال المعروفة في الأغنية العربية ومونولوج غنائي والقصيدة مثل إيقاع الفالس في قصيدة الجندول عام 1941 كما قدّم إيقاع الروك أند رول في أغنية (طقطوقة) يا قلبي يا خالي التي غناها عبد الحليم حافظ عام 1957 وطلب منه انور السادات شيء هام هو النشيد الوطنى وكان النشيد القومى قد وضع لحنه الموسيقار كمال الطويل أيام حرب 1956 فى نشيد لحنه لأم كلثوم بعنوان والله زمان يا سلاحى ورأى السادات فى حركته لتغييره وانتقاء لحن جديد للسلام الوطنى يساير التغيرات وقد أعاد اسم مصر إلى اسم الدولة بعد حذفه لقرابة 12 عاما وأصبح الاسم الجديد جمهورية مصر العربية  وأعاد شعار النسر المصرى إلى العلم مكان النجمتين وفرح عبد الوهاب بهذاالتكليف خاصة وطلبه لوضع اللحن كان مشروطا وبشرط قاس فقد طلب  فقط إعادة صياغة نشيد مصر الأول بلادي بلادي لسيد درويش ولم يتكدر عبد الوهاب طويلا كون واضع اللحن واندمج في إخراج نشيد استاذه سيد فى أبهى صورة وتفرغ عبد الوهاب للمهمة فى تواضع شديد واعتراف جميل ويقود محمد عبد الوهاب الموسيقى العسكرية وهو فى زيه العسكرى لتعزف نشيد بلادى لأول مرة فى تاريخها ويتحول من نشيد شعبى إلى نشيد رسمى.

لحن لام كلثوم الكثير من الاعاني منها :
إنت عمري .
على باب مصر.
إنت الحب .
أمل حياتي .
فكرونى .
هذه ليلتى .
أصبح عندي الآن بندقية .
ودارت الأيام .
أغداً ألقاك.
ليلة حب .
كما لحن الكثير من الاغاني لكثير من المطربين منها:
 "ذكريات"
"يا حبايب بالسلامة"
 "المركبة عدت"
"طاير على جناح الحمام"
 هذا عدا عن الأناشيد التي اشترك عبد الحليم في غناءها مع مجموعة الفنانين مثل "الوطن الاكبر"

لحن لليلى مراد :
"حيران في دنيا الخيال"
 "ياللي غيابك حيرني"
 "ياللي سكونك حنان"
 "أروح لمين"
 "جواب حبيبي"
 "الشهيد"
"أرق النسيم"
 "يا قلبي مالك"
 إضافة إلى أغاني فيلمي "عنبر"، و"غزل البنات".
لحن لفايزة أحمد :
"حمال الأسية"
 "بريئة"
 "ست الحبايب"
"تهجرني بحكاية"
 "خاف الله"
 "تراهني"
 "ياغالي عليا"
"بصراحة"
 "راجع لي من تاني"
 "وقدرت تهجر".

لحن لنجاة الصّغيرة :
"دلوقت أو بعدين"
 "أما غريبة"
 "آه بحبه"
 "شكل تاني"
 "القريب منك بعيد"
 "ع اليادي"
 "آه لو تعرف"
 "إلا إنت"
"مرسال الهوى"
 "دبنا يا حبايبنا"
 "ماذا أقول له"
 "متى ستعرف"
 "أيظن"
 "ساكن قصادي"
 "لا تكذبي"
 "اسألك الرحيلا".

لحن لوردة :
"خد عنيه"
"اسأل دموع عنيه"
 "لولا الملامة"
 "في يوم وليلة"
 "أنده عليك"
 "بعمري كله حبيتك"
 "لبنان الحب"
 "مصر الحبيبة".
لحن لصباح :
عدة أغاني منها "ع الضيعة"
وأغاني فيلم "إغراء".
لحن لأسمهان:
 "محلاها عيشة الفلاح"
 اشترك معها في غناء "مجنون ليلى".
لحن لشادية:
 "أحبك"
"بسبوسة".

لحن لفيروز:
 "سهار بعد سهار"
 "سكن الليل"
 "مر بي يا واعدا".
لحن لوديع الصافي:
 "عندك بحرية يا ريس".
لحن لطلال مداح :
"ماذا أقول"
 "منك ياهاجر دائي".
لحن لعبدالحليم حافظ :
 أهواك
فاتت جنبنا
نبتدي منين الحكاية
يا قلبي يا خالي
توبة
من غير ليه بصوتهما معاً وغيرها..
 اما أعماله السينمائية:
قام  بتمثيل سبعة أفلام وهي:
الوردة البيضاء .
دموع الحب .
يحيا الحب .
يوم سعيد .
ممنوع الحب .
رصاصة في القلب .
لست ملاكا .
غزل البنات .

التكريمات والاوسمة التي حصل عليها:
الجائزة التقديرية في الفنون عام1971.
الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975.
رتبة اللواء الشرفية من الجيش.
نيشان النيل من الطبقة الخامسة.
الميدالية الذهبية من مهرجان موسكو.
الميدالية الذهبية في العيد الذهبى للإذاعة.
الميدالية الفضية في العيد الفضى للتليفزيون.
جائزة الجدارة.
وسام الاستقلال عام1970.
وسام الاستحقاق السورى  عام 1974.
القلادة الأولى من الأردن.
قلادة الكوكب الأردنية عام1970.
الوشاح الأول من الرئيس بورقيبة.
الوسام الأكبر العمانى عام 1984.
وسام الكفاءة المغربى.
وسام الاستقلال الليبى.
لقب فنان الشعب.
ميدالية طلعت حرب.
الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية.
وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر.
وسام الأرز اللبنانى من مرتبة "كوماندوز".
لقب "فنان عالمى" من جمعية المؤلفين والملحنين في باريس عام 1983.
دبلوم وميدالية ذهبية من معرض تولوز الفنى بفرنسا عام 1962.
الإسطوانة البلاتينيةعام 1978.
كما تم تكريمه بإنشاء متحف يحتوي على معظم مقتنياته الخاصة وهو يقع بجوار معهد الموسيقى في القاهرة وتم إقامة تمثال له في ميدان باب الشعرية لتخليد ذكراه.