نوفمبر
2024
توفي في مثل هذا اليوم الأديب المصري نجيب الكيلاني.
ولد الأديب نجيب الكيلاني في قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية في 1 يونيو 1931 وتوفي في 7 مارس 1995 وهو أديب إسلامي مصري ، والتحق نجيب الكيلاني بكُتَاب القرية وعمره أربع سنوات وظل به حتى السابعة من عمره حيث حفظ معظم أجزاء القرآن والتحق بكلية طب القصر العيني عد أن أنهى دراسته الثانوية وتخرج منها عام 1960 ، سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1968 وعمل بها كطبيب ثم كمدير للثقافة الصحية ثم رجع إلي موطنه ليخوض معركة شرسة مع مرض سرطان البنكرياس الذي لم يستمر معه أكثر من ستة أشهر حيث توفي بعد عيد الفطر المبارك بيوم واحد وهو الموافق 7 مارس عام 1995.
قدم نجيب الكيلاني صورة للأدب الإسلامي المنشود وأثبت أنه شديد الصلة بواقع الحياة ويقف شامخا في مواجهة الآداب الأخرى وهو معروف عنه أنه الأديب الوحيد الذي خرج بالرواية خارج حدود بلده حيث كان عنده القدرة علي التعامل مع بيئاتها المختلفة فكان مع ثوار نيجيريا في "عمالقة الشمال" وفى أثيوبيا في "الظل الأسود" ودمشق في "دم لفطير صهيون" و"على أسوار دمشق" وفي فلسطين "عمر يظهر في القدس" وإندونيسيا في "عذراء جاكرتا" وتركستان في "ليالي تركستان" والتي تنبأ فيها بسقوط الشيوعية منذ أكثر من ثلاثين عاما.
إستطاع نجيب الكيلاني أن يوظف كثيرًا من آليات الفن القصصي في شعره فاستخدم الرمز والقناع والحوار والسرد والتعبير المتلاحق والارتداد (تذكّر الماضي والرجوع للوراء) والمفارقة واللقطات المقتطعة من خلال الأشكال والمضامين التعبيرية المتفردة، كما يرى د. جابر قميحة أول دواوين "نحو العلا" عام 1950 وهو طالب بالمرحلة الثانوية وآخرها "لؤلؤة الخليج" وهو الديوان الذي لم يكتمل مرورًا بـ "كيف ألقاك" و"عصر الشهداء" و"أغنيات الغرباء" و"مدينة الكبائر"، و"مهاجر"، و"أغنيات الليل الطويل".
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية تحت عنوان: نحو العلا ، الف له حلمي محمودالقاعود "الواثعية الإسلامية في روايات نجيب محفوظ" و الفت له عيدة العمري "الترابط النصي في رواية النداء الخالد لنجيب الكيلاني" ، تزوج نجيب الكيلاني من الأديبة الإسلامية كريمة شاهين شقيقة الأديبة الإذاعية المصرية نفيسة شاهين في عام 1960 انجب منها ثلاثة اطفال وهم جلال وحسام ومحمود و عزة
بدأ العمل النثري للروايات في عام 1956 وهو في المعتقل دنشة برواية الطريق الطويل حيث نال جائزة وزارة التربية و التعليم عام 1957 ثم وضعت في المنهج الخاص بمرجلة الصف الثاني الثانوي في عام 1995 لدراستها و بعدها كتب رواية اليوم الموعود في عام 1960 و نال جائزة المجلس الأعلي لرعاية الفنون و الأدب بمصر ونال ايضاً نفس الجائزة علي رواية في الظلم عام 1961 كما ان له العديد من الروايات الاخري مثل :
- رواية قاتل حمزة
- رواية نور الله
- ليل وقضبان
- رجال وذئاب
- حكاية جاد الله
- مواكب الأحرار
- عمر يظهر بالقدس .
- ليالى تركستان .
- عمالقة الشمال .
- أميرة الجبل.
له ايضاً مجموعة من القصص ومنها :
- عند الرحيل
- موعدنا غداً
- العالم الضيق
- رجال الله
- فارس هوازن
- حكايات طبيب
- الكابوس.
له العديد من المؤلفات :
- المجتمع المرضي
- الإسلام والقوى المضادة
- الطريق إلى اتحاد إسلامي
- مدخل إلى الأدب الإسلامي
- الإسلامية والمذاهب الأدبية
- آفاق الأدب الإسلامي،
- الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق
- تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية".
- لمحات من حياتي، سيرة ذاتية
- إقبال الشاعر الثائر
- شوقي في ركاب الخالدين
- في رحاب الطب النبوي
حصل علي بعض الجوائز :
- جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة.
- ميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959.
- المجلس الأعلى للفنون والآداب 1960.
- جائزة مجمع اللغة العربية 1972.
- الميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978.
دواوينه الشعرية :
- أغاني الغرباء 1963
- عصر الشهداء
- كيف ألقاك 1978
- مهاجر 1986
- مدينة الكبائر 1988
- أغنيات الليل الطويل 1990.
أضف تعليق