نوفمبر
2024
تم في مثل هذا اليوم تشكيل المجلس الوطني الانتقالي المؤقت الليبي.
تشكل المجلس الوطني الانتقالي المؤقت الليبي يوم الأحد 27 فبراير عام 2011 أثناء اندلاع ثورة 17 فبراير الليبية التي انطلقت عام 2011 في عدة مناطق من ليبيا في طرابلس العاصمة واتخذ له مقرا مؤقتا بمدينة بنغازي حتى تحررت العاصمة مطالبة برحيل معمر القذافي عن السلطة.
وبناءً على التوافق بين المجالس البلدية في مختلف المناطق المحررة من حكم السلطات الرسمية تم اختيار وزير العدل المنشق عن نظام القذافي مصطفى عبد الجليل في 5 مارس 2011 رئيساً للمجلس الوطني الانتقالي المؤقت وتم تعيين عبد الحفيظ عبد القادر غوقة نائبًا له وناطقا رسميا باسم المجلس ، وانتخب المجلس عبد الرحيم الكيب رئيساً للحكومة الانتقالية القادمة في 31 أكتوبر 2011.
تم تشكيل هذا المجلس ليكون الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي و ليكون اجهة للثورة الشعبية المتواصلة التي أسفرت عن سقوط مدن بشرق البلاد ومناطق أخرى بغرب البلاد في أيدي المتظاهرين ، يتكون المجلس من ثلاثين عضوًا يمثلون كافة مناطق ليبيا وكل شرائح الشعب الليبي على ألا تقل عضوية الشباب فيه عن خمسة أعضاء ، حيث يختار المجلس من بين أعضائه رئيسًا وناطقا رسميا ومنسقين لمختلف المهام الداخلية والخارجية.
عقد أول اجتماع رسمي له يوم السبت 5-3-12011 في بنغازي, وتم فيه تعين :
1. وزير العدل المستقيل مصطفى عبد الجليل رئيسا له، وكشف عن أسماء ثمانية من أعضائه الـ31، لكنه فضّل عدم التصريح ببقية الأسماء لأسباب أمنية.
2. عبد الحفيظ عبد القادر غوقة نائبًا لرئيس المجلس وناطقا رسميا باسم المجلس.
3. كُلّف الأمين السابق لمجلس التخطيط الوطني محمود جبريل بمنصب المسؤول التنفيذي (رئيس الوزراء) ومسؤول الشؤون الخارجية. وسفير ليبيا المستقيل في الهند علي العيساوي نائب للمسؤول التنفيذي.
4. عمر الحريري بالشؤون العسكرية.
5. السفير المستقيل لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم، فعُيّن ممثّلا لدى المنظمة الدولية.
6. ومن بين الأعضاء أيضًا أحمد الزبير الذي أمضى نحو 30 عاما في سجون القذافي.
7. سلوى الدغيلي مسؤولة الشؤون القانونية وشؤون المرأة.
8. المحامي فتحي تربل .
9. فتحي البعجة وهو أستاذ علوم سياسية.
تأسس هذا المجلس ليحثث عدة اهداف معينة حيث يهدف المجلس لتأكيد سيادة الشعب الليبي على كامل أراضيه ، وقد جاء استجابة لمطالب الشعب الليبي وتحقيقا لإرادته الحرة التي صنعت الثورة الشعبية وحفاظًا على وحدة الشعب والوطن و يهدف لعمل المهام التالية :
- ضمان سلامة التراب الوطني والمواطنين.
- تنسيق الجهود الوطنية لتحرير بقية ربوع الوطن.
- تنسيق جهود المجالس المحلية للعمل على عودة الحياة المدنية.
- الإشراف على المجلس العسكري بما يضمن تحقيق العقيدة الجديدة للجيش الوطني الليبي في الدفاع عن الشعب وحماية حدود ليبيا.
- الإشراف على انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يطرح للاستفتاء الشعبي.
- تشكيل حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات حرة.
- تسيير وتوجيه السياسة الخارجية وتنظيم العلاقات مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية والإقليمية وتمثيل الشعب الليبي أمامها.
ويوجد عديد من الدول قد إعترفوا بالمجلس مثل : فرنسا و قطر و مالديف و إيطاليا و الكويت و غامبيا و الأردن و الإماراتو المانيا و روسيا و كندا و المغرب و الولايات المتحدة و مصر و اوبك و الإتحاد الأفريقي و الجزائؤ ز الفاتيكان و موريتانيا.
أضف تعليق