22

نوفمبر

2024

زي النهاردة / ولد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون Ariel Sharon

في مثل هذا اليوم - ( 26 فبراير 1928 )

, شخصيات

أخر تحديث 25 اغسطس 2015


ولد في مثل هذا اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي
أرئيل شارون.

ولد رئيس الوزراء أرئيل شارون في قرية كفار ملال بفلسطين في 26 فبراير عام  1928 وهو رئيس وزراء إسرائيل وهو الرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية ، كان اسم عائلته الأصلي شاينرمان وكان والداه من اليهود الأشكناز الذين هاجروا من شرقي أوروبا ، حيث يعتبر شارون من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية.

درس شارون بالزراعة و عمل فعلا في مزارع الموشاف و لكنه إتجه بعد ذلك لدراسة القانون فالتحق بالجامعة العبرية بالقدس ، ودرس التاريخ والعلوم الشرقية عام 1953 ، ثم درس الحقوق في جامعة تل أبيب من عام 1958 حتي عام 1962.

انضم شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره 14 سنة وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي خلال فترة تأسيس دولة إسرائيل ، وشارك في معركة القدس ضد الجيش الأردني ووقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون عام 1948 ، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.

عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للانضمام للجيش وترأّس الوحدة 101 ذات المهام الخاصّة ، وقد أبلت الوحدة 101 بلاءً حسنا في استعادة الهيبة لدولة إسرائيل بعد خوض الوحدة لمهمّات غاية في الخطورة إلا أن وحدة شارون العسكرية أثارت الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين. قام بمجزرة بشعة في اللد عام 1948 وحصد خلالها أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المساجد.

- اتهم شارون بالمسؤوليه عن الكثير من الجرائم :
• مجزرة قتيبة 1953.
• قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967.
• اجتياح بيروت.
• عملية السور الواقي.
• مجزرة صبرا وشاتيلا.
• القيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين.
• استفزاز مشاعر المسلمين بزيارته للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000.
• مذبحة جنين 2002.

حصل شارون على مقعد في الكنيست الإسرائيلي بين عامي 1973 و1974، وعاد للمشاركة في الكنيست من العام 1977 إلى الوقت الحالي ، عمل شارون كمستشار أمني لإسحاق رابين ثم شغل منصب وزير الزراعة من عام 1977 حتي عام 1981، وفي فترة رئاسة مناحيم بيغن للحكومة الإسرائيلية عمل شارون كوزير للدفاع واضطـُر إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع  عام 1983 بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة ، وفاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الإسرائيلية العامة التي اجريت عام  2001 حيث تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالا ، وبادر شارون بخطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية من قطاع غزة في سنة 2004.

 قام شارون بزيارة الحرم الشريف بالقدس في 28 سبتمبر 2000 رغم معارضة شديدة من قبل لجنة الوقف الإسلامي التي تدير الحرم والقادة الفلسطينيين. وأدت الزيارة إلى اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين الذين تظاهروا ضدها، انتهت ب20 قتيلا وب100 جريح من بين المتظاهرين فلسطينيين و25 جريحا من بين الشرطيين الإسرائيليين.

 أصيب بجلطة سببها نزيف دماغي حاد سبب له فقدان وعيه في 4 يناير 2006 حيث دخل إلى مستشفى هداسا عين كرم في القدس حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات ولم يعد شارون إلى وعيه فاضطر الأطباء إلى إعادته لغرفة العمليات بضع مرات بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف ومشاكل طبية أخرى تميز حالة عدم الوعي ،  نـُقل إلى مستشفى "شيبا" في رمات غان بجانب تل أبيب) في 17 سبتمبر عام 2008  ولكنه ما زال في حالة خطيرة دون أن يطرأ تحسن ملموس في حالته الصحية منذ نقله إلى المستشفى ، ثم تم نقله  إلى منزله في 12 نوفمبر عام 2010 في مزرعة الجميز لمدة 48 ساعة كبداية لسلسلة من الزيارات لأجل إعادته إلى منزله.

أضف تعليق

الأكثر قـراءة
أحداث اليوم