نوفمبر
2024
ولد في مثل هذا اليوم رئيس الوزراء التركي اردوغان.
ولد رجب طيب أردوغان في إسطنبول في 26 فبراير عام 1954 حيث نشأ في أسرة فقيرة ، أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة ، وهو رئيس وزراء تركيا منذ 14 مارس عام 2003 حيث اتي بعد عبد الله غول ، ويعتبر أحد أهم المسؤولين في العالم الإسلامي ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي ، وكان قد خدم قبلها كعمدة لأسطنبول في الفترة من عام 1994 إلى عام 1998.
انضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطني في نهاية السبعينات ، لكن تم إلغاء جميع الأحزاب مع الانقلاب العسكري الذي حدث في 1980، وعادت الحياة الحزبية إلى تركيا في عام 1983 وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه ، حيث رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة إسطنبول في عام 1994، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات.
اتهُم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية في عام 1998 و تسبب ذلك في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة و هذا بسبب قوله لشعر تركي اثناء خطاب جماهيري حيث يقول فيه :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
تولي رئاسة بلدية اسطنبول عام 1994 وعمل علي تطوير البنية التحتية للمدينة وانشاء السدود ومعامل تحلية المياة لتوفير مياة شرب صحية لابناء المدينة وقام بتطوير انظمة المواصلات بالمدينة من خلال انشطة شبكة مواصلات قومية وقام بتنظيف الخليج الذهبي واصبح معلم سياحي كبير وبهذه الطريقة استطاع أرودغان تحويل مدينة اسطنبول الي معلم سياحي كبير وإستطاع بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس ان يخلص بلدية اسطنبول من ديونها التي بلغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، ورفع أجور العمال وركز علي رعايتهم صحيا واجتماعيا.
تولي اردوغان رئيساً للوزراء في عام 2003 بعد سقوط الحكم عنه و بعد توليه رئاسة الوزراء عمل على الاستقرار والأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تركيا ، وتصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا وفتح الحدود مع عدد من الدول العربية ورفع تأشيرة الدخول ، وفتح جسورا بينه وبين أذربيجان وبقية الجمهوريات السوفيتية السابقة ، وفتح أبوابا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا مع عدد من البلدان العالمية، وأصبحت مدينة إسطنبول العاصمة الثقافية الأوروبية عام 2009 ، سمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية وأعاد لمدن وقرى الأكراد أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا.
منحته السعودية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 2010 وقال عبد الله العثيمين الأمين العام للجائزة إن لجنة الاختيار لجائزة خدمة الإسلام التي يرأسها في ذلك الوقت ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز اختارت أردوغان لقيامه بجهود بناءة في المناصب السياسية والإدارية التي تولاَّها ، وقد تم منحه شهادة دكتوراة فخرية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة في مجال خدمة الإسلام ، و تسلم يوم الإثنين الموافق 29 نوفمبر عام 2010 جائزة القذافي لحقوق الإنسان خلال الحفل الذي تنظمه مؤسسة القذافي العالمية لحقوق الإنسان بمسرح فندق المهاري بطرابلس - ليبيا.
أضف تعليق