نوفمبر
2024
حادث الخطوط التركية رحلة 1951 لطائرة تابعة للخطوط التركية من نوع بوينج سقطت بالقرب من مطار سكيبول (أمستردام) في 25 فبراير عام 2009 ، كانت في رحلة منتظمة بين إسطنبول بتركيا وأمستردام في هولندا في 25 فبراير 2009 وقد تسبب ذلك بمقتل 9 أشخاص وجرح 50 شخصا وسقطت في حقل يبعد 460 متراً شمال مدرج بولدربان وانقسمت الطائرة إلى ثلاثة أجزاء وانفصل ذيلها وحدث صدع واسع في جسمها
مجموع من كان بها هم 127 راكب بالإضافة إلى 7 من الطاقم الطائر تحت قيادة الكابتن حسن تحسين أريسان والذي يعتبر من أكثر الطيارين خبرة بالشركة ومعه مساعده وطيار متدرب وكانت تحمل 53 راكبا هولنديا و51 تركيا و7 أمريكان و3 بريطانيون وألماني وبلغاري وإيطالي وشخص ربما كان تايلندي ، سمح للطائرة بالهبوط على المدرج 18R ولكنها نزلت قبل حافة المدرج بمسافة قليلة حيث انزلقت على الطين داخل أرض زراعية وتضررت الطائرة بشكل واضح وانشطر هيكلها إلى 3 قطع ولكنها لم تحترق الطائرة وادي ذلك الي وفاة 9 ركاب و86 مصابا فالتسعة كانوا 5 مواطنين أتراك و4 مواطنين أمريكان ومن بين القتلى الكابتن ومساعده وطيار متدرب كما يوجد 6 من الركاب حالتهم خطرةو25 منهم إصابة مستديمة و 24 اصابات طفيفة أما الباقي وعددهم 31 فلم يتم تقييم درجة الإصابة لديهم
وتم تشكيل فريق التحقيقات بقيادة المجلس الهولندي للسلامة وبمساعدة خبراء من الخطوط التركية وفريق من المجلس الوطني لسلامة النقل لأمريكي مكون من مستشاري البوينغ ووكالة الطيران الفدرالية والإدارة العامة للطيران المدني التركي وتم أخذ جهاز يسمى بالصندوق الأسود التسجيل الصوتي وجهاز تسجيل معطيات الرحلة بعد الحادث مباشرة إلى باريس لقراءة المعلومات المتاحة فيه حول الحادث واظهرت التحقيقات الاولية أن عند المرحلة النهائية للوصول في الهبوط كانت الطائرة مسرعة وفوق مؤشر الانحدار فجأة عداد مقياس الارتفاع الراداري الذي بجهة اليسار تغير بينما الذي بجهة اليمين ظل يعمل بشكل صحيح وأظهر التسجيل الصوتي بغرفة القيادة بأن هناك إشارة إنذار صوتي تنبه بأن عجلات هبوط الطائرة يجب أن تكون خارجة عندما تكون الطائرة بارتفاع منخفض جدا تم سحب ذراع الوقود إلى حالة الدفع الخامل ولكن جهاز الدفع الآلي وبطريقة غير متوقعة أعاد ذراع الوقود إلى حالة التثبيط وحاول الطيار مرة أخرى زيادة دفع المحرك ولكن الدفع الآلي أعاد الذراع إلى حالة الخمول كما لو أن الطائرة ستلمس الأرض جدا وظلت أذرعة الوقود للطيار ومساعده علي الحالة الخاملة لمدة 100 ثانية وانخفضت سرعة الطائرة إلى 83 عقدة أي أقل ب40 عقدة وبدأ هزاز المقود بالاهتزاز عند ارتفاع 150 م مؤشرا لسقوط الطائرة، فعزز الدفع الآلي ذلك وحاول الكابتن إعطاء أقصى قوة فتفاعل المحرك مع القوة المعطاة ، ولكن لم تتمكن الطائرة من الخروج من المأزق لعدم وجود الارتفاع الكافي للطائرة ولا السرعة المعطاة ، فاصطدمت مؤخرة الطائرة بالأرض على سرعة 95 عقدة .
أضف تعليق