في مثل هذا اليوم من عام 1984 قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقرار اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لحقوق الإنسان والتي تهدف إلى منع التعذيب في جميع أنحاء العالم حيث تري الدول الأطراف في هذه الاتفاقية أن الاعتراف بالحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية هو أساس الحرية والعدل والسلم في العالم وفقا للمبادئ المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة وإذ تدرك أن هذه الحقوق تستمد من الكرامة المتأصلة للإنسان كما تضع في اعتبارها الواجب الذي يقع على عاتق الدول بمقتضى الميثاق وتقوم بتعزيز احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ومراعاتها على مستوى العالم وايضاً مراعاة المادة 5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 7 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكلتاهما تنص على عدم جواز تعرض أحد للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وقد تم اعتماد نص الاتفاقية من جانب المفوضية السامية للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1984 وبعد تصديق 20 دولة عضو دخلت حيز التنفيذ في 26 يونيو 1987 وتكريماً للاتفاقية فإن السادس والعشرين من يونيو يعد الآن اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.