نوفمبر
2024
كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.
أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، إحتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد
وفي عام 48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.
في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.
تضم عدة مراكز ثقافية هى:
مكتبة تحتوى على عدد ضخم من الكتب حيث يوجد بالمكتبة مجموعة كبيرة من الكتب المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والأسبانية ولغات أخرى نادرة وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.
مركزا لأرشيف الأنترنت
ويحتوى أرشيف الانترنت على ما يلي:
لقطة لشبكة المعلومات العالمية منذ عام 1996 حتى الآن.
أكثر من 10 بلايين صفحة نصوص أكثر من تلك الموجودة في مكتبة الكونجرس.
1000 فيلم مؤرشف.
2000 ساعة من البث التلفزيوني المصري والأمريكي.
100 تيرابايت من المعلومات مخزنة على 200 جهاز كمبيوتر.
إمكانية المسح الضوئي للكتب المحلية.
ثاني أكبر مكتبة فرانكفونية في العالم حيث قدمت فرنسا في أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات هدية تصل إلى نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في عدة موضوعات مختلفة (علوم- آداب- تاريخ- جغرافيا- انثربولوجيا) إلي مكتبة الإسكندرية. ونتيجة لهذه الهدية تكون مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة القومية الفرنسية ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا. وتتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 ألف كتاب وجامعة اواتا بكندا والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 ألف كتاب. وأيضا تكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للشرق الاوسط والقارة الافريقية
كما تحتوى على ستة مكتبات متخصصة
مكتبة المواد السمعية والبصرية
مكتبة المكفوفين "مكتبة طه حسين"
مكتبة الأطفال
مكتبة النشء
مكتبة المواد الميكروفيلمية
مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة
متاحف مكتبة الإسكندرية
متحف الآثار
متحف المخطوطات
متحف تاريخ العلوم
القبة السماوية
سبعة مراكز بحثية متخصصة وهي
المخطوطات
توثيق التراث
الخطوط والكتابة
العلوم المعلوماتية
دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط
الفنون
البحوث العلمية
منتدى الحوار
أضف تعليق