نوفمبر
2024
نتيجه لعمليات تطوير الهجوم في يوم 14 أكتوبر ومشاركة مؤخرة الجيش الثاني في دعم وحدات الجيش الثالث الميدانى أدى إلى إخلاء مساحه طولها ميلين وعرضها ميل إلى تقدم القوات الإسرائلية التي كانت بقوة 7 دبابات و3 مدرعات و250 فرد مشاه بقياد ارئيل شارون التي قامت وحداته بمهاجمة وحدات الدفاع الجوى المتواجدة غرب القناة وأسر الجنود المصريين. ونتيجه لسوء التعامل مع الثغره أدى إلى تدفق القوات الاسرائلية على منطقة غرب القناه وإسقاط مظلة الدفاع الجوى جزئيا سيطرات الطيران الإسرائيلى التي تصدى لها القوات الجويه المصرية في معارك يوم 18 و 17 أكتوبر واسقط خلالها نحو 15 طائره اسرائليه ونحو 8 طائرات مصرية طراز ميج 17 و 18 أصبح عدد القوات الاسرائليه المتواجده غرب القناة إلى ثلاث فرق مدرعة بقيادة ارائيل شارون وابراهام وماجن.
تقدمت الدبابات والمدرعات الإسرائيلية تجاه الفرقة 16 والكتيبة 16 لمحاولة هز الثقة بداخلها ولكن الكتيبة التي كانت بقيادة المشير السابق محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق لمصر نجحت في صد الهجوم. وعقدت اجتماعات طارئة من اجل الثغرة وتم تشكيل لجنة ترتب علبها تشكيل قوات خاصة لإبادة الثغره وتصفيتها تماما بحيث لا تشكل خطر على قوات الجيش الثالث المكلفه بعملية التقدم والتطهير. وبعد فشل القوات الاسرائلية في احتلال مدينة السويس وضراوة المقاومه الشعبيه المشاركه للجيش أوقف التقدم الإسرائيلى ولم يجد امامه سوى محاولة احتلال الإسماعيلية التي مني فيها بنفس الفشل وفى يوم 26 و 28 أكتوبر أصبحت القوات الإسرائيلية محاصرة بين جبهتى المقاومة الشعبية المساندة لقوات الجيش وقوات التصفية المصرية التي اجبرت القوات الإسرائلية على وقف اعمال القتال والألتزام بقرار 338 لوقف إطلاق النار ابتداء من 22 أكتوبر. نجحت القوات المصرية في انهاء خطر الثغرة بعد تكبيدها خسائر فادحه ولولا التدخل الامريكى في الحرب لتمت تصفية القوات الإسرائيلية داخل الثغرة.
أضف تعليق