نوفمبر
2024
انضم إلى الحزب الحر الدستوري سنة 1931 واستقال منه في نفس السنة ليؤسس الحزب الحر الدستوري الجديد ورافقه في ذلك محمود الماطري والطاهر صفر والبحري قيقة.
اعتُقلَ لنشاطه ضد الاستعمار وأُبعدَ إلى أقصى الجنوب التونسي ولم يُفرَج عنه إلا في مايو 1936. وبعدها سافر إلى فرنسا ثم وبعد سقوط حكومة الجبهة الشعبية فيها اعتقل إثرَ مظاهرة قمعتها الشرطة الفرنسية بوحشية. قرَّرَ السفر إلى المنفى الاختياري إلى القاهرة في مارس 1945 وزار من هناك الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى تونس في 8 سبتمبر 1948.
في 3 مارس 1965 ألقى الرئيس الحبيب بورقيبة خطابه التاريخي في أريحا الذي دعا فيه اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947. في الستينات وقع اتباع سياسة التعاضد وهي سياسة تتمثل في تجميع الأراضي الفلاحية وقد عرفت هذه السياسة فشلا دفع بالرئيس بورقيبة إلى تبني سياسة ليبرالية منذ بداية السبعينات قادها الوزير الأول (رئيس الوزراء) الهادي نويرة.
أضف تعليق