نوفمبر
2024
الموناليزا لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فينشي ويعتبرها النقاد والفنانون واحدة من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم. حجم اللوحة صغير نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 أنشا ارتفاعا و 21 إنشا عرضا.
استطاع شاب فرنسي يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا ويخفيها لديه وبعد عامين باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى.
فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق.
كان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه وقد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى ماتيلدا حبًا شديدًا لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما وعندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته فقرر سرقتها.
صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.
أضف تعليق