نوفمبر
2024
مايكل دنيس روهان هو مواطن أسترالي اشتهر عالميّا بعد أن حاول إحراق المسجد الأقصى الذي يقع في القدس.
اتهمت الصحافة العربية حكومة إسرائيل وادعت أن روهان يهودي وفيما بعد أشار ياسر عرفات في عدة خطابات تلفزيونية إلى أن محاولة الإحراق هي السبب الذي يدفعه إلى تنفيذ هجمات ضد إسرائيل متجنبًا ذكر روهان بالاسم أما صحيفة ديلي تلغراف الصادرة في لندن فقد نشرت صورة روهان على صفحتها الأولى ونسخة من مجلة بلين تروث تظهر من جيبه.
أربعة وعشرين دولة مسلمة تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد محاولة إحراق المسجد الأقصى وقال ممثل الأردن محمد الفرا: ينضم وفدي اليوم إلى 24 عضوًا تمثل 750 مسلمًا في طلب انعقاد اجتماع لبحث مأساة المسجد الأقصى والنار التي دمرت بشكل كبير ذلك المكان التاريخي المقدس في صباح الحادي والعشرين من أغسطس عام 1969.
لقد قدمت السلطات الإسرائيلية أكثر من سبب لاندلاع النيران وفي النهاية اتهمت أستراليًا بمحاولة الإحراق ووفقًا لمصادر إخبارية إسرائيلية فإن المشتبه فيه هو صديق لإسرائيل أحضرته الوكالة اليهودية كي يعمل من أجل إسرائيل.
لقد رتبت الوكالة اليهودية عملاً للأسترالي في كيبوتس لعدة أشهر حتى يتعلم اللغة العبرية ويتلقى المزيد من التعليم الصهيوني.
والتقرير الذي نشرته الجيروساليم بوست وهي جريدة إسرائيلية شبه رسمية في الخامس والعشرين من أغسطس 1969 فيما يتعلق بحياة هذا الأسترالي في الكيبوتس وأحلامه ببناء هيكل سليمان يثير الشكوك حول هذه القضية ويضيف إلى المخاوف والقلق الذي يشعر به المسلمون تجاه هذا المكان المقدس.
أضف تعليق