نوفمبر
2024
اتصلت فاطمة نسومر بالزعيم الجزائري المقاوم بوبغلة "محمد بن عبد الله" دفاعا عن منطقة جرجرة فشاركا معا في معارك عديدة وجرح بوبغلة في إحدى المعارك فأنقذت فاطمة حياته وقد طلبها للزواج فلم تستطع لتعليق زوجها الأول عصمتها.
اشتركت فاطمة في معركة 18 يوليو 1854 التي هزم فيها الفرنسيون وانسحبوا مخلفين أكثر من 800 قتيل منهم 25 ضابطا و371 جريحا.
حققت انتصارات ضد العدو مما أدى بالسلطات الفرنسية إلى تجنيد جيش معتبر بقيادة الماريشال راندون وبمؤازرة الماريشال ماك ماهون الذي أتاه بالعتاد من قسنطينة ليقابل جيش لالة فاطمة الذي لا يتعدى 7000 مقاتل وعندما احتدمت الحرب بين الطرفين اتبع الفرنسيون أسلوب الإبادة بقتل كل أفراد العائلات دون تمييز ولا شفقة وفي 19 ذي القعدة 1273 هـ/11 يوليو 1857 أسرت مع عدد من النساء.
وضعت فاطمة في "سجن يسر" وسط الجزائر تحت حراسة مشددة وقد توفيت في سبتمبر 1863 عن عمر ناهز 33 سنة على إثر مرض عُضال تسبب في شللها.
أضف تعليق