مدينة سانت لويس الأمريكية كانت المحطة الثالثة للألعاب الأولمبية وقد أقيمت في الأول من يوليو حتى 23 نوفمبر وبمناسبة المعرض العالمي نقلت الألعاب من شيكاغو إلى سانت لويس بقرار من الرئيس ثيودور روزفلت في ذكرى العيد المئوي لضم لويزيانا إلى الولايات المتحدة ولم تنجح الدورة كما كان متوقعا لها وسقطت فريسة الأطماع التجارية وشهدت غيابا أوروبيا كبيرا.
تخلف الكثيرون لصعوبة الانتقال وقطع المحيط الأطلسي ولأول مرة تدرج الملاكمة في الألعاب وكان يسمح للملاكمة بخوض بخوض نزالات أكثر من وزن.
من نجوم الدورة الأمريكي أرتشي هان الذي فاز بذهبية الـ 60 و 100 و 200 متر في ألعاب القوى.
برزت إلى جانب آرتشي هان مواطنته ماري هوويل بفوزها بثلاث ذهبيات في رمي السهام ومواطنها الأمريكي هايد الذي حمل 5 ذهبيات وفضية كما برز الكوبي رامون فونست (أبرز لاعب سيف في المبارزة) ما زال اسمه خالدا حتى الآن.