نوفمبر
2024
في مثل هذا اليوم توفي الإسكندر الأكبر او الإسكندر المقدوني .
من أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ.
وُلد في مدينة پيلا سنة 356 ق.م تقريبا وكان تلميذ الفيلسوف الشهير أرسطو , اسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم و توفي في مدينة بابل سنة 323 ق.م
أسس أكثر من عشرين مدينة تحمل اسمه ، أبرزها وأشهرها هي مدينة الإسكندرية في مصر.
اصبح الإسكندر شخصيةً بارزة في الأساطير والقصص والتاريخ، وأصبح المقياس الذي يُحدده القادة العسكريين على نجاح أو فشل مسيرتهم ,تُدرّس الأكاديميات العسكرية حول العالم تُدرّس أساليبه وتكتيكاته الحربيّة حتى الوقت الحالي
نشأته:
والده هو الملك فيليپ الثاني المُلقب بالأعور، ووالدته هي أوليمپياس وهي الزوجة الرابعة لفيليپ
تحيط عدّة أساطير بولادة الإسكندر وبنشأته، رأت والدة الإسكندر في نومها أن صاعقةً أصابت رحمها، فتولّدت عنها نارًا و قيل أن فيليپ رأى نفسه في المنام وهو يختم رحم زوجته بخاتم عليه صورة أسد.تمت كتابة عدّة تفسيرات لتلك المنامات، منها: أن أوليمپياس كانت حاملاً من قبل الزواج، وما يدل على ذلك هو رحمها المختوم؛ أو أن والد الإسكندر الحقيقي هو زيوس كبير آلهة الإغريق. إنقسم الإخباريون القدماء حول ما إذا كانت أوليمپياس قد نشرت قصة أصول الإسكندر الإلهية، وأكدتها للإسكندر نفسه، أو أنها رفضت هذا التفسير أساسًا.
تربّى الإسكندر خلال السنوات الأولى من حياته على يد مرضعة وخادمة تُدعى "لانيك" شقيقة كليتوس الأسود، أحد قادة جيش الإسكندر المستقبليين . وتتلمذ ايضا الإسكندر على يديّ ليونيدس الإيپروسي، وهو أحد أقارب أمه، وليسيماخوس، أحد قادة الجيش العاملين في خدمة والده.
نشأ الإسكندر نشأة الشباب المقدونيين النبلاء، فتعلّم القراءة والكتابة، وعزف القيثارة، وركوب الخيل، والمصارعة، والصيد
عندما بلغ الإسكندر عامه العاشر، أحضر أحد التجار الثيساليين حصانًا إلى الملك فيليپ، وعرض أن يبيعه إياه. وعندما حاول الملك ركوب الحصان قاومه الأخير فأمر الملك بذبحه كونه جامح لا يُروّض. غير أن الإسكندر طلب من والده أن يسمح له بمحاولة تهدئة روعه وركوبه، قائلاً أن الفرس خائف من ظله، فقبل فيليپ وسمح لولده أن يحاول ترويض الحيوان، فنجح وانصاع له الحصان انصياعًا تامًا.
عندما بلغ الإسكندر الثالثة عشرة من عمره، أخذ والده يبحث له عن معلّم يلقنه الفلسفة والمعارف فعُرض عليه حشد كبير من العلماء اختار منهم أرسطو ومقابل تعليمه الإسكندر، وافق فيليپ على إعادة بناء بلدة ستاگيرا، مسقط رأس أرسطو، والتي كان الملك قد سوّاها بالأرض سابقًا.
أنهى الإسكندر تعليمه في سن السادسة عشرة، وفي ذلك الحين غادر والده فيليپ ليشن حربًا ، فترك شؤون الحكم إلى ابنه الشاب.
بعد مغادرة فيليپ، ثارت القبائل مستغلة حداثة سن الإسكندر وعدم درايته بالشؤون السياسية والحربية، لكن الأخير فاجأهم، ورد عليهم ردًا قاسيًا، فأجلاهم عن مناطقهم ووطن فيها أغريقًا، وأسس مدينة أسماها "ألكساندروپولس" أي "مدينة الإسكندر"
بعد عودة فيليپ العاصمة، أُُغرم بامرأة مقدونيه تُدعى "كليوپترا يوريديس"، ابنة أخ إحدى قادة جيشه وتزوّج بها.وبهذا اصبح منصب الإسكندر كوريث للعرش مهتزًا، فأي ولد ذكر يولد لفليپ من هذه المرأة سيكون ولي العهد شرعًا، بما أنه مولود لأبوين مقدونيين، في حين كان الإسكندر نصف مقدوني.
توجه فيليپ قد توجه إلى إيجة لحضور حفل فاغتاله قائد حرسه الشخصي، ثم جرى ناحية بوابة المدينة محاولاً الفرار، لكنه تعثّر بحبل كرمة، فأمسك به ملاحقوه وقتلوه فورًا , بعد مقتل فيليپ بايع النبلاء الإسكندر ملكًا على عرش مقدونيا وقائدًا عامًا لجيشها، وهو لم يتخطى العشرين من عمره
فتوحاته:
1-الحملة البلقانية
2-فتح الإمبراطورية الفارسية
3-بلاد الشام
4-مصر:
وصل الإسكندر إلى الفرما، بوابة مصر الشرقية،و ففتحها بسهولة، ثم عبر النيل ووصل إلى العاصمة منف، فإستقبله أهلها كمحرر منتصر،بعد ذلك سار بقواته بحذاء الفرع الكانوبي للنيل، وحط رحاله بالقرب من بحيرة مريوط، وراعه أهمية المكان المحصور بين البحيرة والبحر المتوسط، خاصة إن المكان قريب من نهر النيل الذي يمده بالمياه العذبة.
كلف أحد معاونيه ويدعى «دينوقراطيس» لكي يشرف على بناء مدينة في هذا المكان تحمل اسم القائد المقدوني، ألا وهي الإسكندرية، التي قُدّر لها أن تصبح عاصمة مصر لاحقًا خلال عهد البطالمة خلفاء الإسكندر.
شرع المهندسون في التصميم، قرر الإسكندر القيام برحلة روحية لمعبد الإله آمون، المقابل لزيوس عند الإغريق، ولمّا وصل المعبد ودخله، قوبل بالترحاب من قبل الكهنة المنتظرين، الذين نصبوه فرعونًا على مصر وأعلنوه ابنًا لآمون كبير الآلهة المصرية، وألبسوه تاجه وشكله كرأس كبش ذو قرنين، فلقب بذلك "الإسكندر ذو القرنين"
5-بلاد آشور وبابل
6-بلاد فارس
زوجاته:
1-رخسانة الباختريّة
2-ستاتیرا الثانية الفارسيّة
3-پروشات الثانية الفارسيّة
وفاته:
توفي في 10 أو 11 يونيو 323 ق.م (32 عامًا)
أضف تعليق