نوفمبر
2024
حدثت المعركة بين الجيش العباسي في مواجهة ثوار من العلويين بزعامة الحسين بن علي "العابد" بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وكان مع الحسين هذا من بني عمومته إدريس وسليمان ابنا عبد الله الكامل ساندا وشاركا في الثورة والحرب ونجا أحدهما واستشهد الآخر.
فخ بفتح أوله وتشديد ثانية واد بمكة قيل هو واد الزاهر قتل به الحسين بن على "العابد" بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب العلوي يوم التروية سنة 169 ه وقتل معه جماعة من أهل بيته وفيه دفن عبد الله بن عمرو جماعة من الصحابة.
بعد مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت رسول الله في معركة كربلاء وفشل ثورة محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط وفشل ثورة أخيه إبراهيم بن عبد الله الكامل بعد فشل تلك الثورات قامت حركات لبعض العلويين في اليمن وخراسان لكنها لم تلقَ نجاحًا وأصابها مثل ما أصاب ما قبلها من ثورات وعاش من بقي من آل البيت العلوي في هدوء وربما استخفوا حتى يتمكنوا من إعداد العدة للخروج وهم مكتملو القوة والعدد وظلت الأمور على هذا النحو من التربص والانتظار حتى حدث نزاع صغير بين والي المدينة المنورة وبعض رجال من آل البيت العلويون أساء التعامل معهم وأغلظ القول لهم فحرك ذلك مكامن الثورة في نفوسهم وأشعل الحمية في قلوبهم فثار العلويون في المدينة بقيادة الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى العلوي وانتقلت الثورة إلى مكة بعد أن أعلن الحسين البيعة لنفسه وأقبل الناس عليه يبايعونه.
لما انتهى خبر هذه الثورة إلى الخليفة العباسي موسى الهادي أرسل جيشًا على وجه السرعة للقضاء على الثورة قبل أن يمتد لهيبها إلى مناطق أخرى فيعجز عن إيقافها فتحرك الجيش العباسي إلى مكة والتقى بالثائرين في 11 من يونيو 786م في معركة عند مكان يسمى "فخ" يبعد عن مكة بثلاثة أميال وانتهت المعركة بهزيمة جيش الحسين ومقتله هو وجماعة من أصحابه.
أضف تعليق