نوفمبر
2024
في 10 يونيو أطبق الإسرائيليون على الهضبة وانسحبت القوات السورية من الهضبة قبل تمام الانتشار تاركة أسلحتها في بعض المواقع ثم سقطت القنيطرة عاصمة الجولان ووصلت وحدات جديدة لإسرائيل وتوقفت عند خط من التلال البركانية التي تعتبر موقعًا استراتيجيًا ومن ثم قبلت بوقف إطلاق النار واتخذ من خط التلال البركانية خطًا لوقف إطلاق النار وسمي "الخط البنفسجي".
وقد ذكرت مجلة التايم أن إذاعة دمشق قد بثت خبر سقوط القنيطرة قبل ثلاث ساعات من حصوله.
استمر القصف الإسرائيلي والعمليات الحربية في الجولان ولم يتوقف رغم نداءات الأمم المتحدة والمسؤولين الدوليين وفي 28 يونيو أطلقت النار من قبل البحرية الإسرائيلية على سفينة مصرية في قناة السويس وقتل أحد أفرادها وفي 1 يوليو انتشرت كتائب من الجيش الإسرائيلي شمال القنال في محاولة لاحتلال مدينة بور سعيد غير أنها فشلت في ذلك رغم أن المدينة قد تعرضت لقصف شديد وقد أعادت إسرائيل الكرة في 8 يوليو إلا أنها فشلت في تحقيق غايتها.
وفي 9 يوليو قرر مجلس الأمن إرسال مراقبين دوليين لفرض احترام وقف إطلاق النار في قناة السويس وفي 12 يوليو تكررت المناوشات كما قُصفت الإسماعيلية في اليوم نفسه وكذلك السويس واصيبت أحياء سكنية بهما بشكل مباشر وفي 21 أكتوبر وصلت البارجة الإسرائيلية "إيلات" وهي ثاني بوارج الأسطول الإسرائيلي إلى شمال بور سعيد ضمن مياه مصر الإقليمية فردت البحرية المصرية بقصف البارجة ما أدى إلى إغراقها وكرد على ذلك قصفت إسرائيل مخازن النفط في السويس يوم 24 أكتوبر ودمرت 60% منها.
وحتى بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 242 استمرت المناوشات وإن خفت حدتها وتواترها على سبيل المثال قصفت إسرائيل في 31 ديسمبر مخيمًا للاجئين على الضفة اليمنى لنهر الأردن وتكرر الأمر في 15 فبراير و21 و28 مارس 1968.
أضف تعليق