هو عالم ورياضي فرنسي أجرى عدة تجارب على الظواهر الكهرومغناطيسية بعد أن سمع باكتشاف أورستد لتأثير التيار الكهربي في سلك على إبرة مغناطيسية بقربه.
بين أمبير هذا التأثير بين سلكين يحملان تيارين بفعل المجالين المغناطيسيين حولهما.
سميت وحدة قياس شدة التيار أمبير باسمه.
توصيات جون بابتيست جوزيف ديلامبر ساعدته في الحصول على المنصب في ليون وبعد ذلك في المنصب البسيط في الجامعة المتعددة التقنيات في باريس تم اختياره للعمل كمدرس رياضيات عام1809.
استكمل أبحاثه العلمية ودراساته اليقظة بدون انقطاع إلى أن تم اختياره عضو في المعهد في عام 1814.
شهرة أمبير استندت في الأساس إلى اكتشافه العلاقة بين المغناطيسية والكهربائية وتطوير علم الكهرومغناطيسية أو كما أطلق عليه الديناميكا الكهربية.
في 11 سبتمبر 1820 سمع عن اكتشاف هانز أورستد الذي اكتشف تحرك ابرة مغناطيسية نتيجة مرور تيار كهربى بعد ذلك بأسبوع في 18 سبتمبر سلم أمبير بحثه إلى الأكاديمية تحتوى معلومات أكثر عن هذه الظاهرة وفي نفس اليوم وضح أمبير للأكاديمية أن الأسلاك المتوازية التي تحمل تيار تتجاذب وتتنافر على حسب اتجاهات التيار داخلهم و هذا أسس علم الديناميكا الكهربية.
آخر أعمال أمبير التي نشرت هي "مقالة في فلسفة العلم أو الشرح على التصنيف الطبيعي للمعرفة الإنسانية".
مات أمبير في مارسيليا ودفن في سيميتير دى مونمارتر باريس.