نوفمبر
2024
في مثل هذا اليوم الجيش الإسرائيلي يدخل لبنان.
في 5 يونيو 1982 بدأت إسرائيل جزء من قصف جوي ومدفعي كثيف على مدينة صيدا وقرى النبطية والدامور وتبنين وعرنون وقلعة الشقيف الإسترتيجية.
دخل الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية في 6 يونيو 1982 وتم اجتياز المواقع الذي كان يشغلها 7,000 جندي تابعين لقوات الأمم المتحدة بكل سهولة.
قدم رونالد ريغان الرئيس الأمريكي وقتها الغطاء لإسرائيل في هجومها حيث أعطى لإسرائيل الضوءالأخضر لتدمير منظمة التحرير.
أكدت إسرائيل للأمريكين أنها ستدخل لبنان لمسافة لا تتجاوز 30 كيلومترا لتحقيق أمنها والدفاع عن نفسها.
كان ريغان لا يمانع في القيام بعملية سريعة تكون بمثابة درس قوي لمنظمة التحرير الفلسطينية لسوريا حليفة الاتحاد السوفيتي الشيوعية حيث صرح دافيد كمحي بأنه لم يكن هناك مقاومة قوية لخطط أرئيل شارون في واشنطن وإن الولايات المتحدة لم تستطيع منع إسرائيل من الهجوم.
قاد العمليات الإسرائيلية أرئيل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الوقت في الحكومة التي رأسها مناحيم بيغين.
أعلن وقتها أن السبب هو دفع منظمة التحرير الفلسطينية وصواريخ الكاتيوشا إلى مسافة 40 كيلومتر عن حدود إسرائيل.
تقدمت القوات الإسرائيلية على عدة محاور تجاه العاصمة بيروت ولكنها واجهت مقاومة عنيفة من قبل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب اللبناني وتعرض الجيش الإسرائيلي إلى مقاومة شرسة عند محاولته احتلال قلعة شقيف الإستراتيجية والتي قام مناحيم بيغن بزيارتها شخصيًا بعد بسط السيطرة الإسرائيلية عليها نظراً لأهميتها.
استناداً إلى عمر العيساوي فإن القيادة السورية لم تدرك ضخامة العملية العسكرية الإسرائيلية وبالرغم من المباغتة تمكن الجيش السوري من وقف تقدم القوة الإسرائيلية المتجهة إلى ضهر البيدر وقاتل فيما بعد بشراسة في البقاع وكبد إسرائيل خسائر كبيرة.
أضف تعليق