نوفمبر
2024
أسطول الحرية هو مجموعة من ست سفن تضم ثلاث سفن تركية وسفينتين من بريطانيا بالإضافة إلى سفينة مشتركة بين كل من اليونان وأيرلندا والجزائر والكويت تحمل على متنها مواد إغاثة ومساعدات إنسانية بالإضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.
قامت جمعيات وأشخاص معارضين للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007 ومتعاطفين مع شعبه بتجهيز القافلة وتسييرها وفي مقدمة المنظمين لرحلة أسطول الحرية مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية.
انطلق أسطول السفن من موانئ لدول مختلفة في جنوب أوروبا وتركيا وكانت نقطة التقائها قبالة مدينة ليماسول في جنوب قبرص قبل أن تتوجه إلى القطاع مباشرة.
انطلق الأسطول باتجاه قطاع غزة في 29 مايو 2010 محملا بعشرة آلاف طن من التجهيزات والمساعدات والمئات من الناشطين الساعين لكسر الحصار الذي قد بلغ عامه الثالث على التوالي.
حذرت إسرائيل من أنها ستستخدم القوة لاعتراض القافلة وسترحل الناشطين الموجودين على متنها.
حيث قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سفنا حربية إسرائيلية قد تحركت إلى عرض البحر لاعتراض قافلة السفن ومنعها من الوصول إلى غزة وكسر حصارها.
روي قبطان السفينة مرمرة هذا الهجوم فقال:
كان أول تماس مع البحرية الإسرائيلية في الساعة ٢٢:٣٠ وكنا في المياه الدولية على بعد ٧٥ميل بحري من إسرائيل وقال أنهم لم يتلقوا تحذيراً بشأن الهجوم وفي الساعة ٠٤:٠٠ باغتت المروحية الإسرائيلية من الجو وأحطنا بالجنود الإسرائليين المدججين بالسلاح وبدأت المروحية الإسرائيلية بانزال الجنود واستغرق نزولهم من سطح السفينة إلى الاسفل ٣٠ دقيقة طول هذه المدة استمر إطلاق النار وكان مع الجنود أسلحة لرمي الرصاص المطاطي أسلحة لرمي الكرات الزجاجية التي تسبب الألم أسلحة طويلة وقصيرة لرمي الرصاص الحي.
أضف تعليق