نوفمبر
2024
هي معاهدة جرت بين الأمير عبد القادر والجنرال توماس روبير بيجو من الجيش الفرنسي بعد تعرض الأخير لخسائر فادحة بسبب المقاومة الجزائرية.
المعاهدة نصت على أن يعترف الأمير عبد القادر بالسيادة الإمبراطورية الفرنسية في أفريقيا ومقابل ذلك تنازلت فرنسا عن ما يقرب من ثلثي الجزائر لإمارة الجزائر "ولايات وهران، القليعة والمدية وتلمسان والجزائر".
المعاهدة ما لبث أن نقضها الملك لوي فيليب الأول في نوفمبر 1837 الذي أمر باحتلال قسنطينة الأمر الذي أشعل المزيد من القتال بين قوات الأمير عبد القادر والقوات الامبراطورية الفرنسية.
أعلن الأمير عبد القادر الجهاد مرة أخرى في 15 أكتوبر 1839.
أضف تعليق