نوفمبر
2024
ولدت عام 1412 بمدينة "دومريمي" شمال شرق فرنسا وتوفيت عام 1431 في التاسعة عشرة من عمرها بمدينة "روون" في إقليم نورماندي شمال البلاد بإعدامها حرقا من قبل قوات الاحتلال والتي اتهمتها بالإلحاد.
تعتبر جان دارك أبرز وجوه مقاومة الاحتلال الإنجليزي لقطاعات من بريطانيا أثناء حرب المائة عام بين بريطانيا وفرنسا.
ترجع شهرة جان دارك إلى نجاحها في رفع حصار قوات الاحتلال الإنجليزية عن مدينة "أورليانز" الفرنسية عام 1429 حيث استطاعت جان دارك لقاء الملك الفرنسي "شارل السابع" بمدينة "شينون" وأقنعته بالمهمة العسكرية التي نذرت نفسها لها وهي تخليص أورليانز من براثن الإنجليز.
تقدمت جان التي كانت تبلغ حينها 13 عاما على رأس جيش صغير وتمكنت من الانتصار في معركة بمدينة "باتاي" وطرد جيش الاحتلال من أورليانز.
عرفت جان دارك منذ ذلك الحين باسم "لابوسيل دورليانز" "La Pucelle d’Orleans" أي عذراء أورليانز.
قاومت جان دارك المستعمر الإنجليزي لكنها أخفقت في كوبييني قبل أن تصل إلى باريس وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون" واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30 مايو 1431.
أقيمت محكمة خاصة لتكريم جان دارك عام 1450 أي بعد 19 عام من إحراق جسدها حية ثم في عام 1909 طوبت كمباركة اي بعد 450 عام علي موتها وهي الخطوة المؤهلة للقب القديس.
في عام 1920 تم تلقيبها بالقديسة جان دارك اي بعد 461 عام بعد موتها.
تم تناول سيرتها في أكثر من فيلم منهم بعنوان آلام جان دارك ويعد من أشهر 100 فيلم في السينما العالمية.
أضف تعليق