نوفمبر
2024
عندما حاول ادموند هيلاري في المرة الأولى تسلق قمة إفرست لم ينجح وخلّف ثلاثة من رفقائه أمواتا عند سفح الجبل.
لكن لأنه مجهوده كان كبيرا جدا منحته الحكومة الإنجليزية أرفع اوسمتها واستدعته للمثول امام البرلمان وفيما كان يدخل البرلمان لتكريمه وقف الجميع راحوا يصفقون له.
مع توجه السيد ادموند نحو صدر القاعة كانت هناك صورة عملاقة وكانت صورة قمة إفرست.
وقف مباشرة امام تلك الصورة للحظة أو لحظتين ولوح بقبضته مخاطبا جبل إفرست وقال :" لقد ربحت أنت هذه المرة أنت كبير بقدر ماستكون ولكني أنا الأكبر باستمرار".
يقول التاريخ انه في تمام الساعة 11:30 صباحا في 29/5/1953 نجح ادموند في محاولته الثانية في تسلق قمة إفرست وهو أول رجل يتسلق قمة إفرست متحدياً بذلك الارتفاع وانخفاض الضغط والبرودة التي تصل إلى حد التجمد ومخاطر الانهيارات الثلجية وكل مخاطر التسلق وخصوصاً هذا الجبل الشاهق.
كرمته الحكومة النيوزيلندية ووضعت صورته على أوراق البنكنوت وسمت الكثير من الشوارع والمدارس على اسمه.
أضف تعليق