نوفمبر
2024
ابن الإمام داود بن علي الظاهري كان عالمًا بارعًا إماما في الحديث أديبا شاعرا فقيها ماهرا له كتاب الزهرة.
اشتغل على أبيه وتبعه في مذهبه ومسلكه وما اختاره من الطرائق وارتضاه وكان أبوه يحبه ويقربه ويدنيه.
ولد ببغداد في سنة خمسة وخمسون ومائتين للهجرة وتوفي فيها.
قال علي بن حزم الأندلسي: كان ابن داود من أجمل الناس وأكرمهم خلقا وأبلغهم لسانا وانظفهم هيئه مع الدين ومحببا إلى الناس حفظ القران وله سبع سنين وذاكر الرجال بالاداب والشعر وله عشر سنين وكان يشاهد في مجلسه أربع مئه صاحب محبره وله من التاليف كتاب الإنذار والاعذار وكتاب التقصي في الفقه وكتاب الايجاز ولم يتم وكتاب الانتصار من محمد بن جرير الطبري وكتاب الوصول إلى معرفه الاصول وكتاب اختلاف مصاحف الصحابه وكتاب الفرائض وكتاب المناسك.
أضف تعليق