نوفمبر
2024
التقى مصادفة شاكر أفندي الحلبي أحد حفظة الأدوار والموشحات فتلقى على يديه أصول الغناء وحقق شهرة واسعة في عالم الغناء وكون تختا موسيقيا خاصا به وتولى محمد عثمان والشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب مهمة تلحين أغانيه.
و عندما سمعه الخديوي إسماعيل أعجب به وألحقه بحاشيته واصطحبه إلي الآستانة وبذلك تهيأت له فرصة الاستماع إلي الموسيقي التركية واستطاع أن يقدم ألحانا تجمع بين المزاج المصري والمزاج التركي وتحمل الطابع الشرقي.
ظهرت ألحان وأغاني عبده الحامولي للوجود مرة أخرى بعد وفاته بنحو سبعين عاما عن طريق فرقة الموسيقى العربية التي أنشأها في الفاهرة عبد الحليم نويرة عام 1967 وطبعت تلك الألحان على أسطوانات من جديد ولاقت قبولا كبيرا.
أضف تعليق