نوفمبر
2024
أعدم جمال باشا الذي عرف بالسفاح 21 وطنيا لبنانيا في الساحة اثر خسارة الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى متهما إياهم بمساعدة الأعداء. وحين دخل الفرنسيين إلى بيروت، أنشئوا قوسا ليخلدوا ذكرى الشهداء. وامر الجنرال غورو بتسمية المكان "ساحة الشهداء". ثم بنوا نصبا قام به النحات يوسف الحويك من الصخر اللبناني يمثل أمراءة مسلمة وأخرى مسيحية يندبان على قبر. لكن تم هدمه أبان الاستقلال، لما اعتبره اللبنانيون رمزا للخنوع والذل.
أضف تعليق