نوفمبر
2024
في 6 مايو 1889، فتح المعرض الدولي أبوابه للجمهور، الذي أمكنه أن صعود برج إيفل انطلاقاً من 15 مايو. حصل على نجاحا شعبياً بكسب تأييد من الزوار اعتبارا من الأسبوع الأول ،رغم أن المصاعد لم تكن في الخدمة، فإن 28 922 شخص تسلقوا قمة المبنى. مشياً على الأقدام. في النهاية، من بين 32000000 شخص سجلوا حضور المعرض، حوالي 2 مليون منهم متفرجون فضوليين. لم يكن برج إيفل البرج الوحيد الذي جذب الولوعين إليه، يوجد القاعة الواسعة للآلات (440 متر طول و 110 متر عرض) لفرديناند دوترت وفيكتور كونتم ين أو أيضاً القبة المركزية لجوزاف بوفار كانتا من بين المعالم التي جذبت إليها الزوار. لكن الإبداع الحقيقي يكمن في انتشار الكهرباء، الذي سمح باستخدامها في التلاعب بالضوء.
لكن ما إن انتهى المعرض، حتى انخفض الفضول وعدد الزوار معه. في عام 1899 فقط 149580 دخولاً تم تسجيله. لإحياء الاستغلال التجاري للبرج، خفض غوستاف إيفل سعر التذاكر، بدون أن يكون تأثيرها كبيراً. كان عليه الانتظار حتى المعرض العالمي لعام 1900. في هذه المناسبة، تم بيع أكثر من مليون تذكرة، وهو أعلى بكثير من السنوات العشر الماضية، لكن في الواقع وبنظرة مطلقة، كان الانخفاض أكبر، ذلك أن عدد الزوار في معرض 1900 أكبر عددا مما كانت عليه في 1889. انخفض عدد الداخلين مرة أخرى انطلاقاً من عام 1901، وذلك أنه لم يكن مضموناً لمستقبل البرج أن يتجاوز 31 ديسمبر 1909، وهو تاريخ نهاية مدة الامتياز الأصلي. حيث وصل البعض إمكانية تدمير البرج.
أضف تعليق